أشرف الأمين العام لوزارة تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، السيد الناجي ولد خطري ، يوم الخميس في نواكشوط، على إنطلاقة ورشة عرض النتائج والحصيلة لمشروع السماح الوقاية من النزعات وترقية الحوار بين الثقافات.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد الأمين العام أنه خلال السنوات الخمسة الماضية احتل تمكين الشباب صدارة الأولويات لدى مشروع السماح، حيث كان الجهد مركزا نحو تلبية حاجات الشباب وتكوينه وتأطيره ومواكبته، ولقد حققت تلك الجهود نتائج ملموسة لكل فئات الشباب وفي كل ولايات الوطن.
وأضاف سيادته بإن مشروع السماح يعمل ضمن رؤية التمكين المؤسس على التكوين والتأطير، تلك الرؤية التي رسمها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في البرنامج الرئاسي تعهداتي ووسعها في برنامجه طموحي للوطن.
وذكر أيضا أن هذه التعهدات شملت “زيادة احتواء الشباب وتطوير مهاراته وتعزيز قدراته وإشراكه في الشأن العام، إضافة إلى تطوير الخدمات المقدمة له”، تلك التعهدات التي تتولى تنفيذها حكومة معالي الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي، وتنسجم وأهداف مشروع السماح معها في إطار حماية الشباب من الأخطار المحدقة به الناجمة عن خطاب التطرف والنزاعات المهددة للحمة الوطنية.
حضر عرض النتائج والحصيلة، ممثل الاتحاد الأوربي السيد ويم فاندنبروك و منسق مشروع السماح و بعض أطر القطاع.
Add a Comment