البرامج

مشروعي مستقبلي

النشأة :

لقد وضعت الحكومة آليات وتدابير لتشجيع ودعم رواد الأعمال من خلال برنامج ʺمشروعي مستقبلي ʺلدعم وتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المربحة في القطاعات الإنتاجية على عموم التراب الوطني.

الأهداف :

المساهمة في مكافحة بطالة الشباب من خلال تمويل ومواكبة نسيج من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المنتجة للثروة بالشراكة مع فاعلين متخصصين يعملون بشكل تآزري في بيئة ريادية.

مهنتي

النشأة :

لكي ينجح المرء في مهنة ما عليه أن يختارها بوعي وعن قناعة، وأن يمارسها بحب وبشغف، كما عليه أن يوقن بفائدتها له هو كما للمجتمع.

لهذا السبب يجب أن يولى اختيار المهنة اهتماما بالغا، من حيث أخذ مشورة الهيئات الاجتماعية المختصة والأشخاص الثقات.

مع الأسف تؤدي قلة هذه الهيئات والأشخاص أو عدم وجودهم من الأصل إلى أن يترك شبابنا مهننا مدرة للدخل في قطاعات واعدة مثل البناء، الصيد، الفندقة، الحرف اليدوية، الزراعة والتنمية الحيوانية ويتوجه إلى مهن يقل أو يكاد ينعدم الطلب عليها في سوق العمل فينتهي بهم الأمر إلى إهدار وقت وجهد ثمينين دون نتائج تذكر.

 في هذا الإطار، وبغية تقويم هذا الخلل قامت وزارة التشغيل والتكوين المهني بإنشاء برنامج مشترك تحت اسم “مهنتي”.

 تم إنشاء البرنامج بالمقرر رقم 352 الصادر يوم 19 مايو 2020 .

الأهداف :

يهدف برنامج مهنتي إلى:

  • خلق إطار تشاوري نشط بين فاعلي التشغيل والتكوين المهني والقطاع الخاص من أجل مواءمة التكوين مع التشغيل وتسهيل ولوج الشباب إلى سوق العمل.
  • متابعة تطور طلب سوق العمل وتوجيه عرض التكوين لتلبية حاجياته
  • تنظيم حملات للتحسيس وتوجيه الشباب من أجل الاختيار الأمثل للمهن المطلوبة في سوق العمل وتبنيها وتثمينها.
  • دعم مؤسسات التكوين والشركات الخصوصية المعنية في تحديد وانتقاء المستفيدين من التكوين المؤهل والتمهين.
  • القيام بالتنسيق مع مصالح التشغيل المعنية بمتابعة المستفيدين من التكوين بغية إدماجهم في الشركات أو عن طريق التشغيل الذاتي
  • تطوير التدريب في المؤسسات وتشجيع التمهين والتكوين بالتبادل
  • المشاركة في الدراسات الاستشرافية لتحديد المهن الأكثر استقطابا لليد العاملة وتوجيه الشباب إليها
  • تغيير العقليات حول المهن التي يعزف عنها كثير من المواطنين.

Add a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *