أشرفت السيدة الأولى الدكتورة مريم محمد فاضل الداه، اليوم الخميس بقصر المؤتمرات “المرابطون” بنواكشوط الغربية، على تخرج الدفعة الخامسة من مركز صافيا وارتقاء المركز إلى هيئة ذات نفع عام بموجب مرسوم صادر عن مجلس الوزراء يوم أمس الأربعاء الموافق 16إبريل 2025.
وأعرب معالي وزير تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، السيد محمد عبدالله لولي، في كلمته بالمناسبة عن خالص الشكر والتقدير للسيدة الأولى على رعايتها وحضورها لهذا الحدث، مساندة واهتماما بالجمعيات الجادة الساعية لدعم جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلد.
وأكد معالي الوزير أن فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد الشيخ الغزواني، قد أكد في برنامجه “طموحي للوطن” عزمه إطلاق إصلاحات جريئة، بهدف توفير بيئة تمكّن الشباب من المساهمة الفاعلة في النمو الاقتصادي والتنمية الوطنية، وهو ما انعكس في السياسات العامة للحكومة وبرامجها بقيادة صاحب معالي الوزير الأول السيد المختار ولد اجاي.
وتابع قائلا: “إن تمكين الشباب يتم الآن وفق مقاربة مندمجة اعتمدتها الحكومة في نوفمبر الماضي وتقوم على خمس محاور هي:
• التعليم الأساسي والتعليم المحظري والتكوين المهني والتعليم العالي
• الصحة والرياضة
• المشاركة الاقتصادية عبر سياسات التشغيل والاستثمار في البنى التحتية التي تشكل أساسا لا غنى عنه لفتح فرص التنمية أمام شبابنا
• المشاركة السياسية والخدمة المدنية حيث شكلت لائحة الشباب في الجمعية الوطنية خطوة بارزة فيها فضلا عن برامج الخدمة المدنية الجارية على قدم وساق
• الشمولية الاجتماعية عبر مندوبية التآزر والتكوين التأهيلي
وأضاف صاحب المعالي أن هذا الحدث المهم والذي يتزامن مع مناسبة الإدراج الرسمي لمركز صافيا كمؤسسة ذات نفع عام، هو مكسب بالغ الأهمية أهنئ عليه القائمين على هذا المنظمة. إن هذا الاعتراف لا يقتصر على بعده الإداري فحسب بل يمثل دفعة قوية لقدرات المركز المؤسسية.
وأوضح معاليه أنه فضلا عن برامج القطاع في مجال التشغيل والتي استعرضت في صالون التشغيل والتكوني المهني خلال اليومين الماضيين، يسره أن يشارك الحضور بعض الورش الجارية حاليا في مجال التأطير الشبابي والرياضة
حيث شرع القطاع يناير الماضي في تنفيذ برنامج خاص في انواكشوط شمل :
• إنشاء مسبح شبه أولمبي بسعة 1000 مقعد هو الأول من نوعه في البلد
• بناء وتجهيز ملاعب في مقاطعتي السبخة والميناء ستمكن شبابنا من الولوج إلى مرافق رياضية لائقة لممارسة مجموعة متنوعة من الرياضات
• بناء قاعة متعددة الاستخدامات بسعة 600 مقعد، وهي أول قاعة رياضية مغطاة من نوعها في البلد.
• إعادة تأهيل تامة لدار الشباب في مقاطعة السبخة
وأشار معاليه أنه في نفس السياق تم إطلاق البرنامج الاستعجالي لتعميم النفاذ إلى الخدمات الضرورية للتنمية المحلية، الذي يتضمن سلسلة من الإجراءات الموجهة لتحسين أوضاع الشباب منها:
• تمويل الشركات الناشئة وتمويل 2900 مؤسسة صغرى وصغيرة
• تدريب 25000 شابا على المهارات الأساسية للتشغيل
• تأهيل وإنشاء العديد من الملاعب والفضاءات الشبابية والرياضية
• تمكين الشباب وإدماجهم لمحاربة البطالة والهجرة الريفية
• دعم المنظمات الشبابية والرياضية بعد وضع إطار علمي لتصنيفها وتأهيلها للرفع من مهنيتها وأدائها وتتكامل هذه الجهود مع البرنامج الوطني لحماية الشباب الذي يتضمن أربع مكونات
1. حماية الوحدة الوطنية ومكافحة كل أنواع التمييز،
2. مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية،
3. الحماية من مخاطر الفضاء الرقمي والاستعمال السيئ للأنترنت،
4. وتعميم ثقافة المثابرة وتقدير الجهد والعمل
